تحتوي عللى قائمة بالمراجع ( 265- 273) .

أولا: ملخص لمشكلة الدراسة وأهميتها:
تبرز أهمية قيام الدراسة في عض الباحث لعدم تناول الدراسات والأبحاث السابقة لدور الأخصائي الاجتماعي بهذه المدارس محل البحث بالرغم من أهمية المرحلة التى يعمل معها فكان من الأهمية تقويم دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس الثانوية المشتركة لتحديد ما يقوم به في هذه المدارس وما يواجهه من معوقات لكى يتسنى تعديل الدور ومواجهة المعوقات التى تعوق أداءة- وحدد الباحث أهمية البحث في:
1- من الأهمية التعرف على المعوقات التى تواجه الأخصائى الاجتماعى بهذا النوع من التعليم.
2- اهتمام البحث بدور الأخصائى الاجتماعى بالتعليم المشترك في إطار ثقافة المجتمع المصرى.
3- أهمية دور الأخصائى الاجتماعى في المرحلة الثانوية والتى تواجه مرحلة المراهقة.
ثانيا: أهداف الدراسة:
تتحدد في هدف رئيسى (تقويم دور الأخصائى الاجتماعى في المدارس الثانوية التجارية المشتركة وذلك من خلال:
1- تحديد الدور المتوقع الأخصائى الاجتماعى.
2- تحديد الدور الفعلى للأخصائى الاجتماعى بهذه المدارس محل الدراسة.
3- تحديد المعوقات والصعوبات التى تواجه الأخصائى الاجتماعى في المدارس الثانوية التجارية المشتركة.
4- العمل على تدعيم دور الأخصائى الاجتماعى في هذه المدارس والحد من الصعوبات التى تعوقه من خلال وضع إطار تصورى لما ينبغى أن يكون عليه دوره في هذه المدارس.
ثالثا: فروض أو تساؤلات الدراسة:
1- ما هو الدور الأخصائى الاجتماعى في المدارس الثانوية التجارية المشتركة؟
2- ما هو الدور الفعلى (الممارس) الأخصائى الاجتماعى في المدارس الثانوية التجارية المشتركة؟
3- ما هى الصعوبات التى تواجهه الأخصائى الاجتماعى والتى تعوق عن أداء دوره في المدارس الثانوية التجارية المشتركة
4- ما هى المقترحات لزيادة أداء الأخصائى الاجتماعى بالمدارس الثانوية التجارية المشتركة؟
رابعا: أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة: لم تفصل الدراسة بين النتائج التي تتعلق بالبناء المعرفي النظرية وتلك التي تتصل بتطوير أساليب الممارسة المهنية ولكن إذا فعلت هذه النتائج يمكن ان تساهم بالشكل التالي .
أ-فيما يتعلق بإثراء البناء المعرفى النظرى للمهنة.
كانت أهم نتائج الدراسة:
1- أن الطلاب يتوجهون للأخصائى الاجتماعى عند حدوث مشكلة أو إلى زميل او زميلة.
2- مستوى أداء الأخصائيين الاجتماعيين لدورهم الفردى مستوى أداء فوق المتوسط.
3- وادائهم لدورهم الجماعة فوق المتوسط وكذلك لدورهم التنظيمى.
4- تتمثل معوقات أداء الأخصائيين لأدوارهم في (عدم توافر القوة والوضوح لدور الأخصائى – صعوبة تشكيل وتوجيه الجماعات المشتركة).
5- لا توجد فروق جوهرية بين أراء كل من الطلاب والأخصائيين الاجتماعيين حول مستوى أداء الأخصائيين الاجتماعيين لأدوارهم بالمدارس.
ب- فيما يتصل بتطوير أساليب الممارسة المهنية:
عرض الباحث في الفصل الخامس تطبيقات عملية في مجال ممارسة الخدمة.
- وحدد دور الأخصائى الاجتماعى في تقديم الخدمات الفردية منها (إشاعة مناخ من المنافسة بين الطلبة – الإعلان عن دورة التعامل مع المشكلات العاطفية) وكذلك مع الجماعات وفي التنظيمات المدرسية).
- ثم عرضت مقترحات لتطوير ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسى (انظر ص257) بالرسالة منها:
1- العمل على اختيار طلاب الخدمة الاجتماعية.
2- العمل على ربط الممارسة في المجال المدرسي بالبحث العلمى.

النص بالعربية والمستخلصات بالعربية والإنجليزية.